أوضحت جائزة الشارقة للتّميز التّربويّ، التابعة لمجلس الشارقة للتعليم، أنها ستواصل تحقيق أهدافها، والانطلاق بثبات نحو تعزيز مسارات الإبداع في الميدان التربويّ، معلنةً عن جاهزيتها لانطلاق الدورة المقبلة من عام 2022
اعتمد مجلس الشارقة للتعليم أعمال جائزة الشارقة للتميز التربويّ لدورتها الثامنة والعشرين؛ لتواصل عطاءها في خدمة الميدان التربويّ على مستوى الدولة ضمن سياساتها التطويرية وبرنامجها الزّمنيّ الطموح.
تواصل جائزة الشارقة للتميز التربويّ التّابعة لمجلس الشارقة للتّعليم جهودها الحثيثة في الكشف عن المبدعين، وتعزيز تميّز الميدان التربويّ على مستوى الدولة، وذلك في إطار رؤيتها الرامية لدعم المبدعين والموهوبين والمتميزين، وتمكين التّعليم لمواكبة المجريات الحديثة في التكنولوجيا والابتكار، واستشراف المستقبل.
حرصت جائزة الشارقة للتميز التربوي، على الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم، وأكدت أهمية دوره في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرة إلى أن أحد أدوار الجائزة وأهدافها، تتمحور حول دعم المعلم المبدع والمتميز، وترسيخ دوره في الميدان التربوي كأساس قوي لتعزيز مهارات الطالب وتهيئته للمستقبل .
بلغ عدد الفائزين في النسخة الـ 27 من جائزة الشارقة للتميز التربوي التي نظمها مجلس الشارقة للتعليم 59 فائزا من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة. وتصدرت هيئة الشارقة للتعليم الخاص وقطاع العمليات التربوية في مؤسسة الإمارات للتعليم الفئات الفائزة وشكل المواطنون نسبة 49 % في حين شكل غير المواطنين نسبة 51 %، حيث خصصت الجائزة هذا العام 3 فائزين لكل مرحلة دراسية من الصف الرابع إلى الصف الثاني عشر وأكد سعادة الدكتور سعيد الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام " .
حقوق الملكية © 2024 جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي. جميع الحقوق محفوظة
لقد تم الاشتراك بنجاح في النشرة الإخبارية.
انت مشترك اصلا!!