logo

إعتماد أعمال الدورة 28 لجائزة الشارقة للتيميز التربوي

24-10-2021

إعتماد أعمال الدورة 28 لجائزة الشارقة للتيميز التربوي

أقر مجلس الشارقة للتعليم أعمال جائزة الشارقة للتميز التربويّ لدورتها الثامنة والعشرين؛ لتواصل عطاءها في خدمة الميدان التربويّ على مستوى الدولة ضمن سياساتها التطويرية وبرنامجها الزّمنيّ الطموح.

وتواصل الجائزة نجاحاتها الكبيرة التي اكتسبتها طوال مسيرتها السابقة لاسيما خلال الدورة الماضية، وتمكّنها من استقطاب أعداد كبيرة من الراغبين للترشح في فئات الجائزة المختلفة.

وعليه كشفت الجائزة عن أجندة أعمالها من خلال مخاطبة الوزارات والهيئات والدوائر التعليمية لترشيح منسقيها للجائزة؛ ليكونوا حلقة وصل بين مؤسساتها وإدارة الجائزة.

ووفق أجندة الأعمال سيعقد مؤتمر صحافيّ للإعلان عن إطلاق الدّورة الثامنة والعشرين في الحادي والعشرين من شهر أبريل المقبل، على أن يتبعها ورش تعريفيّة على مستوى الدولة، تستمر حتى شهر سبتمبر.

وفي الثاني والعشرين من شهر سبتمبر ستبدأ الجائزة باستلام طلبات الترشيح من قطاعي العمليات المدرسية: الأول والثاني، ودائرة التعليم والمعرفة، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، على أن تعقد لجان التحكيم اجتماعها لبدء أعمال التحكيم للدورة الثامنة والعشرين في الأول من شهر أكتوبر، وختاماً تعتمد النتائج في الأول من شهر ديسمبر.

وأفاد سعادة محمد أحمد الملا، الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم، في ضوء متابعة المجلس لمستجدات الشأن التعليمي وما تسعى إليه الجائزة باستمرار لتطوير منظومة أدائها لتحقق غاياتها في دعم روافد التّعليم، وتحفيز المتميزين ارتأت إطلاق الدورة الثامنة والعشرين من شهر أبريل المقبل؛ بهدف مواكبة عودة التّعليم حضورياً، والعمل على تطوير الجائزة.

وأكّد أنّ المجلس يفخر بإنجازات جائزة الشارقة للتميز التربويّ والتي تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبرعاية من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب الحاكم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة؛ لتحقق تطورات ملموسة في ظلّ مسيرتها التي تتقدم عاماً تلو عام، ورسوخ مكانتها، وجهدها في دعم عطاءات الميدان التربويّ.

ولفت الملا إلى أنّه وفي ظل ما تشهده الدولة من مبشرات بعودة الحياة تدريجيّاً والتعافي من تداعيات جائحة كورونا "كوفيد-19" واصلت الجائزة طوال العامين الماضيين مسيرتها، وطرحت مسارات تواكبت مع فترة التعلم عن بعد، فكان تقديم طلبات الترشيح إلكترونيّاً، وكذلك المقابلات والورش التّدريبيّة، ليستمر هذا النّهج في الفترة المقبلة، هذا بالإضافة إلى المستجدات مع العودة إلى التعليم الحضوريّ، وإدخال ما يلزم من تعديلات تناسب فترة الخمسين وتوجهات القيادة الرشيدة في مجال المعرفة والتكنولوجيا.

بدورها أشارت علياء الحوسني مدير إدارة جائزة الشارقة للتميز التربوي إلى أنّ الجائزة تطلّ على المجتمع من جديد مع أعمال الدورة الثامنة والعشرين، وانطلاقها في عام 2022م لتشكل الجائزة من خلال فئاتها نموذجاً يحتذى به على صعيد الجوائز التربوية، والتي تهدف في مجمل توجهاتها إلى مواصلة الارتقاء بكافة الجهود الدائمة للمجتمع التعليمي وتمكين فئاتها من التميز والإبداع.

وأوضحت أن أجندة أعمال الجائزة والتي كشفت عنها تتواكب مع معطياتها للتشجيع على التميز وتكريم وإثابة المتميزين إسهاماً في بناء الوطن وتنمية أبنائه الذين هم أساسه ومستقبله؛ لذا تمّ مراعاة ظروف الميدان التعليمي والعودة الحضورية إلى المدارس بمنح الوقت الكافي لكافة الراغبين بالتقدم والترشح وإعداد ملفاتهم ومتابعة مستجدات الجائزة في شهر أبريل المقبل، ومن ثم ّالترشح في شهر سبتمبر.

وتعدّ الحوسني الجائزة ومن خلال ما يطرأ عليها من تطوير تعمل على إرساء معاييرها الدقيقة، والتي تشكّل أحد أدواتها التي تتبناها من أجل خلق بيئة داعمة للتميز ترتقي بالميدان التربويّ، وتسهم في نشر ثقافة التنافس، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو العلم والمعرفة، وبثّ روح التنافس في المؤسسات التعليمية، وترجمته في الأداء والتخطيط.

حقوق الملكية © 2024 جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي. جميع الحقوق محفوظة