logo

جائزة الشارقة للتميز التربوي التابعة لمجلس الشارقة للتعليم تختتم ورشها التدريبية بعد تنفيذ 46 ورشة افتراضية بمعدل 65 ساعة بمشاركة 3659

جائزة الشارقة للتميز التربوي التابعة لمجلس الشارقة للتعليم تختتم ورشها التدريبية بعد تنفيذ 46 ورشة افتراضية بمعدل 65 ساعة بمشاركة 3659

اختتمت جائزة الشارقة للتميز التربوي التابعة لمجلس الشارقة للتعليم لسلسلة ورشها التدريبية الافتراضية والتي اختتمت في العشرين من شهر يناير   بعد أن تم إطلاقها في الثالث عشر من شهر ديسمبر الماضي .

وعقدت الورش من خلال التواصل المرئي لدواعي الحفاظ على الصحة العامة من جراء تداعيات فيروس كورونا المستجد حيث شارك 3659 في مختلف فعاليات الورش الافتراضية والتي بلغت 46 ورشة تدريبية تناولت كافة فئات الجائزة ومعطياتها تجسيدا لدورها في نشر ثقافة التميز في البيئة التعليمية .

وعلى ضوء تلك الورش قدم 22 مدرب ومدربة الورش الافتراضية وذلك على مدى 56 ساعة تدريبية بعد أن عرفت بفئات الجائزة وعددها أحد عشر فئة شملت  الطالب المتميز  والمعلم المتميز ومعلم التربية الخاصة المتميز والقائد التربوي المتميز والوظائف الداعمة والمدرسة المتميزة والحضانة المتميزة والأسرة المتميزة ومجلس أولياء الأمور المتميز و المشروع المتميز و البحث التربوي التطبيقي المتميز.

وتلاقت تلك الورش لتحقيق أهداف الجائزة لدعم وتطوير قدرات الميدان التربوي والمجتمعي وتمكين كافة الراغبين من التقدم لفئات الجائزة من إعداد ملفاتهم بصورة متكاملة وتوظيفها ضمن مساقات الجائزة ليتم تقديم مختلف الدورات التدريبية باللغتين العربية والإنجليزية غرض إفادة  كافة المستهدفين  من القطاعين الحكومي والخاص.

ومن المقرر أن تبدأ إدارة الجائزة بتلقي ترشيحات الراغبين في التقدم لفئات الجائزة على أن يكون أخر موعد لاستلام طلبات الترشيح في الخامس عشر من شهر إبريل المقبل .

وفي هذا الصدد أفاد محمد الملا الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم بأن الجائزة تحقق تطورا ملحوظا في كل عام لتقدم من خلال طرحها الجديد من الفئات ومراجعة كافة الفئات ومعاييرها الرئيسية والفرعية وتحديثها بناءً على التغيرات في الميدان التربوي و الملاحظات والمقترحات التطويرية التي تصل من المشاركين  لافتا إلى أنه في هذا العام تم إضافة معيار كامل للتعلم عن بعد لفئة الطالب والمعلم والمدرسة المتميزة  كما تم استحداث فئتين جديدتين هم فئة القائد التربوي المتميز وفئة الوظائف الداعمة لكافة الوظائف الداعمة بالمدرسة .

وأوضح الملا أن الجائزة تسعد بهذا الاقبال الكبير على ورشاتها التي تواصلت على خمسة أسابيع ليستفيد منها 3659 مشاركا ومشاركة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة وكذلك مختلف قطاعات المجتمع والذي يبشر بزيادة في أعداد المتقدمين للجائزة في ظل رسوخ دورها وقناعة الميدان التربوي بأهميتها وما تقدمه من إثراء نوعي لأعمال منظومة التعليم في الدولة .

وأضاف الملا بأن تلك الورش جرى التخطيط لها لتقدم المشاركين رؤية عامة وبالتالي الإجابة على استفساراتهم في مختلف احتياجاتهم لغرض نتشجيعهم وتحفيزهم على المشاركة حيث  تم  في الجزء الأول التعريف بالجائزة وفئاتها بشكل عام وثم يتم شرح المعايير العامة و الخاصة و شروط المشاركة  وبعد ذلك يتم التطرق بشكل تفصيلي لمعايير الفئة الستهدفة بالتدريب  وبنهاية الورشة تم استعراض أفضل الممارسات لفائزين سابقين بنفس الفئة يستعرضون من خلالها تجربتهم بالتميز والفوز ويقدمون نصائح عملية للحضور من خلال تجربة وقعية ، ثم بالختام يتم الإجابة على كافة الاستفسارات المطروحة من قبل الحضور سواء المكتوبة بالمحادثات أو الاستفسارات التي تطرح بشكل مباشر .

بدورها أشارت علياء إبراهيم الحوسني مدير إدارة جائزة الشارقة للتميز التربوي بأن من أسباب نجاح تلك الورش هي في استقطابها لأبرز الخبرات والكفاءات الوطنية المتواجدة على أرض الدولة للعمل بلجان الجائزة  ولجنة التدريب الخاصة بفئات الجائزة هي إحدى اللجان المنبثقة من أعمال الجائزة .

وأكدت الحوسني  في هذا الصدد بأن إدارة الجائزة هي الذراع الرئيسي الذي يعمل على إدارة فعاليات الورش التدريبية من خلال التخطيط والتنفيذ والمتابعة قبل وأثناء وبعد التنفيذ ، والتنسيق للحملات الإعلامية حول الورش ، كما أن الجائزة تستعين بشركائها من الجهات التعليمية المعنية بالقطاعين الحكومي والخاص لاستقطاب المتدربين .

وعن الدافع وراء إطلاق تلك الجائزة أشارت الحوسني  بأن الورش التدريبية وعددها 46 توجهت في التعريف بفئات جائزة الشارقة للتميز التربوي ومعايير كل فئة وشروط المشاركة وأسهمت في تحقيق التواصل ورفع الارتباط بين الجائزة والمجتمع و الفائزين مسبقاً و نشر ونقل الخبرات والمعارف والتجارب  المتميزة وتعميق ثقافة التميز من خلال  عرض أفضل الممارسات في فئات الجائزة.

مؤكدة أن الجائزة تسهم في تشجيع المتميزين للتقدم بالمشاركة  مما يسهم في زيادة التنافسية وزيادة الإقبال على المشاركة وتوجه الأفراد للاستمرار في التميز .

وعن التحول لتنظيم الورش عبد بعد أفادت بأن التحول  للتدريب عن بعد جاء بهدف التغلب على التحديات بسبب الجائحة، وهذا شجع الراغبين على الحضور والالتزام بالحضور من خلال سهولة الوصول للمستهدفين وهم بمواقعهم وامكانية الدخول على الورش من أي جهاز وبأي مكان .

ولفت إلى أنه تم إضافة إمكانية تسجيل الورش ورفعها على موقع الجائزة وبالتالي الرجوع لها لمن لم يتمكن من حضورها بوقت العرض كما أتاح الموقع  للجميع المشاركة بسلاسة من خلال طرح الأسئلة شفوياً أو كتابتها في المحادثات  واتاحت الورش عن بعد المرونة للوصول لأكبر عدد من المشاركين ، كما وفرت الجهود والتكلفة وتغلبت على التحديات الاجتماعية التي كانت تحول أمام الراغبين بالمشاركة والتعرف على الجائزة  .

Copyright © 2024 Sharjah Award for Educational Excellence. All rights are reserved.