أعلنت لجان التحكيم المركزية في جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي بدء أعمالها، لتقييم وتحكيم أعمال الدورة السادسة والعشرين، حيث تستمر مرحلة التقييم حتى الثامن من أبريل المقبل
وتعلن النتائج يوم الرابع عشر من الشهر ذاته، على أن يحتفى بالفائزين بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
وفي مستهل الاجتماع الذي عقدته إدارة الجائزة وجه محمد الملا أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، تحية شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته ودعمه الدائم واللامحدود للجائزة، التي تهدف إلى إذكاء روح التنافس وحفز الهمم، مؤكداً أن الاحتفاء السنوي بكوكبة من المتميزين وتكريمهم يأتي في سياق الاستراتيجيات والخطط التي وضعها مجلس أمناء الجائزة والتي ترتكز على العناية والاستثمار بالعنصر البشري.
وذكر أن الدورة الحالية تضم 12 فئة متنوعة، ويجري التعديل والتغيير فيها عبر الإحلال أو الاستحداث، تبعاً للتغيرات والتطورات التي يشهدها الميدان التربوي، وتواكبه إدارة الجائزة بشكل منتظم، مشيراً إلى أن النقلة النوعية التي شهدتها الدورة الحالية من حيث أعداد المتقدمين، لافتاً إلى تزايد أعداد المشاركات في بعض الفئات كالحضانة المميزة، ومدير النطاق، وغيرها، وذكر أن إجمالي الملفات التي سيتم تحكيمها 320 ملفاً منها 175 في فئة الطالب من الصف الرابع وحتى 12 أكثر الفئات التي تحظى بالمشاركة، متطرقاً إلى الأنصبة ومكافآت كل فئة، مطالباً الحضور أن يكونوا صوت الجائزة في الميدان التربوي.
وكشف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، عن تبني إدارة الجائزة للمبادرات والمشاريع التي تقدمها المدارس، وطلبتها، حتى وإن لم تكن ضمن الأعمال الفائزة، بشرط أن يكون لها أثر وتفيد أكبر عدد من المستهدفين منها، مبيناً أن كل دورة في الجائزة تمثل حلقة في سلسلة متواصلة من التقدير والإعزاز، والتشجيع، للفئات المتميزة التي تستحق كل صور العناية والرعاية والدعم
