أكدّت جائزة الشارقة للتّميّز التّربويّ التّابعة لمجلس الشارقة للتّعليم الدّور العظيم لصاحب السّمو الشّيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ودعمه المجال التّربويّ؛ ليكون التعليم شاهدًا على تقدّم الدولة في كافة المجالات .
وأنّه بالعودة إلى ذاكرة تولي صاحب السّمو الشّيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مقاليد الحكم في إمارة الشارقة في العام 1972 منذ ذلك التاريخ العظيم كرّس سموّه جهده، وخصص جلّ وقته لارتقاء برسالة التعليم؛ فسجّل التاريخ بمداد من نور مآثر سموه ، وعظيم جهده في خدمة رسالة التّعليم .
فقد دأب سموه على نقل التّعليم نقلة نوعيّة لتواكب رؤى قيادة الدولة في توفير أسباب التّقدم والرخاء لاسيما مع توجهات سموه التي تكاملت من أجل الإبداع والتّميّز في هذا الميدان الآخذ في التطور والازدهار والنماء .
وأشارت أمانة جائزة الشارقة للتّميّز التّربويّ بأن ذكرى تولي سموه بعد مرور خمسين عامًا هي ذكرى لاستقراء شواهد من البذل والعطاء لسموه في خدمة التّعليم ، خمسون عامًا سخّر فيها سموه كلّ الإمكانات الماديّة والمعنوية ؛ للارتقاء بالتعليم وبما يعكس أثره على حياة الفرد والمجتمع وصولًا لحياة عصرية لدولة يشار لها بالبنان.
إنّ جائزة الشارقة للتّميّز التّربويّ خير شاهد على اهتمام سموه بالتّعليم والمبدعين في الميدان التّربويّ‘ فهي تعدّ من بواكير اهتمام سموه بتحفيز الميدان على العطاء والاجتهاد، ونيل أوسمة التّميّز التي شرفها سموه بنفسه؛ ليكون مكرمًا لكل مجد ومجتهد ومخلص لبناء الأجيال التعّليميّة على مرّ السنوات السابقة .
وأوضحت الجائزة أن نهج حاكم الشارقة مازال مستمرًّا في رعاية التّعليم، وأنّ سموه يظلّ دومًا الداعم الكبير لتطوير الميدان، وهذا التّجديد والتّطوير المستمر في الجائزة خير برهان على أنّ الجائزة ستبقى ميدان تحفيز لساحة الإبداع والتّميّز .
حقوق الملكية © 2024 جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي. جميع الحقوق محفوظة