12-12-2021

جائزة الشارقة للتميز التربوي تستشرف المستقبل على مدار 28 عاما

ترمي جائزة الشارقة للتميز التربوي من خلال منظومة أهدافها، وما تحققه من معطيات على أرض الميدان التّربويّ خلال مسيرة متميزة بالعطاء والتّجدّد في ثمانٍ وعشرين سنة من الرؤى الواعدة لاستشراف المستقبل بكافة تفاصيله ، تسابق الزّمن في كافة خطواتها، وما ترنو إليه من تأسيس جذور متينة وقواعد راسخة صلبة من التّنمية، والأداء التّربويّ المتميز، وتحقيق منجزات رائدة في مسيرة التّعليم  كافة الصعد ،،

استدامة كان عنوانها التّميّز منذ بداية انطلاقها برؤية ثاقبة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة؛ لتكون مرتكزا نحو التّطوير، بل والإبداع في إحدى القطاعات الحيويّة والاستراتيجيّة، جاء ذلك منسجمًا مع اهتمام سموه بالتّعليم، ومن منطلق قراءة الواقع والانطلاق به نحو آفاق الحاضر ورسم خريطة المستقبل في ظلّ التّفكّر غير التقليديّ، والرؤية الواضحة في تعزيز الإدارة والكفاءة التّعليمية، وتنمية روح الإبداع لدى الميدان التربويّ بكافة شرائحه و دون استثناء ، في ممارسة تتجاوز الطموح إلى أفق أرحب من التّطوير المنشود،،

جائزة الشارقة للتّميز التّربويّ انطلقت بخطى ثابتة نحو الارتقاء بالحاضر، وبناء المستقبل عبر جسور التّعليم الحديث والمتقدم من خلال فئاتها ، والانفتاح على المجتمع ، والاعتماد على طاقات طلابه والأسر وبث الفكر الخلّاق في ممارسات تربوية إبداعيّة وعلى رأسها التناغم بين التعليم والمجتمع، وتحسين البيئة التعليمية جنبًا إلى جنب مع توجهات الدولة وسياسات وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للتعليم في وفق تحوّل بالمنظومة بأكملها من نوع تعليميّ إلى جودة في التّعليم والتّعلّم ومخرجات أكاديميّة غير مسبوقة مع توظيف للواقع الرقمي والتقني على حد سواء ،،

الميدان التعليمي محور أعمال الجائزة وغاياتها لضمان المخرجات الأكاديميّة المتوقعة للطلبة وفق مقاييس عالمية تمهد لهم الطريق نحو المستقبل، وتزيد من توجهات المجتمع نحو غايات من الممارسات الإبداعيّة لدفع مسيرة التّعليم والتعلّم بما ينسجم وتطلعات قيادتنا الرشيدة ورؤى حاكم الشارقة في ظلّ المتابعة الكريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب الحاكم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة للجائزة وما تحققه من اهتمام بأطراف الميدان التربوي بغية التميز، وغاية التكريم وعنوان تقدير المتميزين، والذي سيرافق انطلاق الجائزة في شهر إبريل المقبل من عام 2022م ؛ لترسم ملمحًا من النبوغ في مكتسباتها من شتى الجوانب بعد أن صاغت سنفونية من التلاحم غير المسبوق فيما بينها و أطراف التعليم الأمر الذي يحقق عظيم الأثر في مواصلة النّجاح والتّميز ودعم توجهات الدولة في مجالات إبداعاتها وتميزها .