16-04-2022

جائزة الشارقة للتميز التربوي تدشن جائزة الجوهرة في حفل إطلاق استراتيجياتها الجديدة

دشنت جائزة الشارقة للتميز التربوي والتابعة لمجلس الشارقة للتعليم جائزة الجوهرة في حفل إطلاق استراتيجيتها الجديدة بمناسبة بدء الدورة الثامنة والعشرين وذلك في حفلها الذي نظمته مساء أمس  الجمعة بقاعة الجواهر في مدينة الشارقة  .

وعبر الحفل عن الرؤية الجديدة لجائزة الشارقة للتميز التربوي باعتبارها أول جائزة تربوية على مستوى الدولة وانطلاقها برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة بتطورات ومعايير وفئات جديدة لكل منها ما يميزها.

وشملت الاستراتيجية الجديدة للجائزة والتي سعيت جائزة الشارقة للتميز التربوي للعمل بها لتطوير كافة الفئات لتتمحور بثلاث فئات رئيسية هي (  فئة الأفراد المتميزين ) وفئة ( المؤسسات المتميزة ) والفئة التي تم استحداثها لهذه الدورة ضمن استراتيجية مدروسة هي ( فئة فرق العمل المتميزة ) .

وكشف سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم عن إطلاق جائزة الشارقة للتميز التربوي للإعلان عن جائزة استثنائية وجديدة وهي ( جائزة الجوهرة ) والتي تعد تكريما لأشخاص مميزين قاموا بعمل استثنائي لإمارة الشارقة وللدولة في تحقيق انجاز غير مسبوق يشكل قيمة حقيقية لازدهار الوطن وأوضح أن اختيار اسم هذه الجائزة تقديرا وتكريما  للعطاء اللامحدود لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ودورها الكبير في درب الثقافة والمعرفة التي  عملت عليها وأعطت جهودا متواصلة صادقة في حب العلم والتعليم

وأبرزت فقرات الحفل ثمانية وعشرون عاما تطورت خلالها الجائزة عاماً تلو عام وتميزت بفوز كثير من المتميزين والعديد من المتفوقين فجميعهم تركوا بصمة وكانوا قدوة لغيرهم في درب التّميّز لتواصل الجائزة مسيرة تميزها لتحقيق هدفها السامي في نشر ثقافة التميز والإبداع في الميدان التّربويّ بمختلف أشكاله ومميزيه.

الحفل بدأ بالنشيد الوطني ثم بتلاوة أيات عطرة من القرآن الكريم تلتهما فقرة مسجلة لكلمة ارشيفية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عن التعليم وأهمية دعم التميز في كافة مجالاته .

بعدها صعد إلى المنصة الإعلامي الإماراتي فيصل بن حريز ليقدم حفل الجائزة ومعرفا بدورها فيما تسعى إليه من رعاية المتميزين والكفاءات التربوية .

وتابع بعد ذلك الحضور عرضا مرئيا عن تاريخ نشأة الجائزة وقصتها التي بدأت في عام 1994 برؤية حاكم الشارقة لتكون جائزة  رائدة في المجال العلميّ التّربويّ وما سعت إليه بخطى حثيثة نحو نشر التّميّز ورعاية المتميزين لإيمانها بأهمية التميّز في دعم عجلة التّطوّر وتحقيق التنمية المستدامة التّي تنشدها الدّولة وسلطت العرض عن بحث الجائزة الدؤوب عن المتميزين وفي ظلّ ظروف استثنائية واصلت الجائزة رسالتها في دورتها الـ٢٧ فتحوّلت إلكترونيّا لتواكب المتغيرات العديدة .

ثم ألقى سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم كلمة أكد منها انطلاق الاستراتيجية الجديدة لجائزة الشارقة للتميز التربوي لتواصل تحقيق نتائج مذهلة على مسيرة تطوير المنظومة التعليمية التي توليها إمارة الشارقة أولوية قصوى ولفت الكعبي في كلمته  لذا كان لا بد من إعادة إطلاق استراتيجية الجائزة لتؤكد في كل تفاصيلها  المشروع التعليمي والثقافي الضخم للشارقة في أهمية تسليم الأجيال بالعلوم وأن يساهموا في بناء وطنهم وقيادة عجلة نموه وأن تظل الجائزة  إحدى أبرز الحواضن التعليمية المشرقة من الخميسين إلى الخمسين.

وتابع الحضور عرضا مرئيا عن الدورة الثامنة والعشرين للجائزة ثم شاهدوا عرضا حواريا تناول استخدام الجائزة للتطبيقات الحديثة وفئات الجائزة من خلال مشهد عمر وشمسه .

بعد ذلك دشن سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم جائزة الجوهرة وكشف عنها ثم تناول مقدم الحفل فيصل بن حريز حوارا مع سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي وسعادة محمد أحمد الملا الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم  للحديث عن استراتيجية الجائزة ليتم الإعلان عن إطلاق تطبيق الهاتف الذكي والمنصة الالكترونية واستحداث فئات جديدة وإطلاق المسلسل الكرتوني الجديد.

وأكد سعادة محمد أحمد الملا أن الجائزة تعد مشروع اعتنى بالتربية والتعليم واشتغل لدعم جوانب الابداع الفردية والمؤسسية لتحقق رؤى تنموية متقدمة وتعكس تجربة انطلقت من إبداع حاكم الشارقة بشكل شخصي كونه الوالد والتربوي والمبدع الذي يحلق بالتعليم إلى أفاق من الازدهار والنجاح خدمة لأجيال اليوم والمستقبل.

وصرحت علياء إبراهيم الحوسني مديرة إدارة جائزة الشارقة للتميز التربوي بأن الجائزة تشهد  في هذه الدورة المميّزة تحوّلًا  نوعيًّا  ينصبّ على تشجيع المبدعين وفق رؤية واستراتيجية مجلس الشارقة للتعليم وهذا التطوّر يشمل جوانب عديدة من حيث المعايير والفئات التي جاءت على النحو الآتي:

1ـ فئة الأفراد المتميزين ( فئة المعلم المتميز ـ فئة القائد التربوي المتميز ـ فئة الطالب المتميز ـ فئة الوظائف الداعمة المتميزة ـ فئة ولي الأمر المتميز )

2- فئة المؤسسات المتميزة ( فئة الحضانات المتميزة – فئة المدرسة المتميزة ـ فئة المؤسسات والشراكات الداعمة للتعليم )

3ـ فئة فرق العمل المتميزة ( فئة فرق العمل المؤسسية المتميزة ـ فئة مجلس الطلبة المتميز ـ فئة فرق العمل المشتركة ـ فئة مجلس أولياء الأمور المتميز )

وأضافت : قد طوّرت معايير الفئات  جميعها بما يواكب وتطوّر التعليم في دولتنا  وطموح الجائزة في دعم الابتكار والابداع مع المحافظة على الأصالة والعراقة ، كما وستشهد الجائزة تدشين التّحول الرقمي المتكامل لجائزة الشارقة للتميز التربوي من خلال إطلاق تطبيق الهاتف الذكي  الذي يستطيع المتصفح من خلاله التسجيل في الجائزة والبحث عن تفاصيلها ومعرفة جديدها ..

وأردفت الحوسني :كما عملنا على تطوير الموقع الإلكتروني للجائزة  باستحداث آليات جديدة لبوابة المشترك كرفع الملفات وتحميل المشاركات و تقليص خطوات إدخال الأدلة والعمل على استلام كافة المتطلبات وعمليات التقييم والتحكيم للوصول إلى جائزة بلا أوراق باعتباره موقع إلكتروني متكامل نسعى من خلاله  إلى تسهيل وتطوير وتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز لهذه الجائزة .