أعلنت جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، الانتهاء من مرحلة تحكيم الملفات وفق المعايير الرئيسة والفرعيّة لكلّ فئة من الفئات، وفيها يظهر تميّز المترشّح في اختيار الدليل القويّ الذي يبرهن من خلاله على فهمه العميق للمعيار، وتوافق هذا الدليل مع المعيار، والتزامه بالشروط التي وضعتها الجائزة لاختيار الدّليل المناسب، الأمر الذي يميّز مترشحاً عن غيره في الفئة ذاتها من حيث الالتزام والجودة والإبداع.
وفي هذا الصّدد، أشارت لجان التحكيم إلى أنّ مترشحي هذه الدورة استفادوا من دعم الجائزة لهم، ومن المعينات التي قدمتها لبناء ثقافة تميّز مستدامة تساند المترشح، وتذلل الصعاب أمامه، وتأخذ بيده من دورة لأخرى، ليستطيع التّرشّح بكلّ ثقة واقتدار.
وأوضحت أن ذلك ظهر جليّاً في مستوى ملفات المترشحين، خاصّة من ترشّح في دورات سابقة ولم يحالفه الحظ في الفوز، حيث ظهر مستوى الفهم العميق للمعايير واختيار الدليل، والمصادر التي تساند بها الجائزة المترشحين؛ مما يعكس نجاح الجائزة في أهدافها المتمثلة في نشر ثقافة التميّز واستدامة دعم المتميزين.
وأشاد علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، بالتطوّر الذي تشهده الجائزة من دورة لأخرى في كافة المجالات، وعلى جميع الصعد كماً ونوعاً.
فيما أعربت علياء إبراهيم الحوسني، مدير الجائزة، عن سعادتها وفخرها بالمستوى التحكيميّ في هذه المرحلة، وسعي لجان التحكيم للالتزام بمصفوفة المعايير في تقييم الملفات، الأمر الذي يحقق العدالة ويوحّد الرؤى بين المحكمين، ويساهم في صناعة التّميّز في هذه الدورة والدورات القادمة.
وأكدت أنّ مشوار التميّز في هذه الدورة ما زال مستمراً، وأنّنا نرقب جميعاً الإعلان عن أبطال التّميّز، ووصولهم لمنصة التتويج بكلّ اقتدار، والاحتفاء بهم في حفل يحمل بصمة التّميّز والإبداع والابتكار.
المصدر: الخليج
حقوق الملكية © 2024 جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي. جميع الحقوق محفوظة