أكدت جائزة الشارقة للتميز التربوي التابعة لمجلس الشارقة للتعليم، أن رؤيتها في سياق تطوير فئاتها تهدف إلى فتح مجالات عدة من التميز والتفوق لكافة الطلبة من مختلف المراحل الدراسية في ظل عنايتها بتكريم المتفوقين وتقدير عطائهم واجتهادهم.
وأشارت الجائزة مع اختتام طلبة المدارس لكافة امتحانات المواد الدراسية للعام الدراسي 2021/2022م، أن التفوق يظل سمت الطالب المجتهد الذي يسعى للوصول إلى أعلى المستويات وجائزة الشارقة للتميز التربوي تعمل في فلك دعم المجدين والمتفوقين للتقدم إلى فئات الجائزة ونيل تكريمها الذي يخصص للمبدعين والمتفوقين والراغبين في الوصول إلى أعلى المراتب.
وأوضحت علياء الحوسني مدير جائزة الشارقة للتميز التربوي، أن الجائزة في رؤيتها تواصل مشوارها لتفتح الطريق أمام الطلبة من المنتسبين للمدارس الحكومية والخاصة نحو آفاق لا نهائية من الابتكار والإبداع والتفوق في مجالات التعليم والوصول إلى مستوى يعزز من حصادهم في نهاية العام الدراسي .. فالجائزة هي خريطة التميز والإنجاز لكافة الفئات التربوية المتطلعة إلى التكريم.
وأشارت إلى أن الجائزة وهي تزهو برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نجحت في أن تكون بوابة لكثير من الطلبة المبدعين للعبور إلى مرحلة جديدة يوظفون فيها مهاراتهم وقدراتهم وما قدموه من معطيات في التعامل مع فئات المجتمع ومتطلبات تحقق لهم أحلامهم وتطلعاتهم لمستقبل أفضل في خدمة أنفسهم ووطنهم.
وأوضحت الحوسني إلى أن جائزة الشارقة للتميز التربوي ومع نهاية العام الدراسي تدعو كافة الطلبة والفئات التربوية إلى الاطلاع لمسارات الجائزة ورؤيتها الجديدة والمبتكرة للنظر في مشاركتهم والتقدم إليها من خلال مضاعفة إنجازاتهم فالجائزة ستعمل على دعم هؤلاء المتميزين لتضيء أسماؤهم بإنجازاتهم المستقبلية في سماء التقدم والإبداع.
المصدر: الشارقة 24
حقوق الملكية © 2024 جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي. جميع الحقوق محفوظة