تصدر مجلة “أبطال التّميّز” عن جائزة الشّارقة للتّميّز التّربويّ التابعة لمجلس الشارقة للتّعليم، وتعني بأرشفة أحداث جائزة الشارقة للدّورة السابعة والعشرين للعام 2020-2021.
ما الذي أوقفني على هذه المنصة؟ أهوإتقاني لمهارات الخطابة والحديث؟ أم هو قدرتي على التعبيرعما يجول بخاطري؟ لعله ثقة زملائي فيّ بأني سوف أبلي بلاء حسنا كل ذلك ممكن، إلا أن أكثر ما كان يدوربخاطري ساعتها، وتذكرته بوضوح، هو وقوفي على منصة التكريم قبل هذا اليوم بعشر سنوات لأتلقى أغلى جائزة في حياتي، الجائزة التي غيرت نمط تفكيري، وأسلوب حياتي، الجائزة التي استلمتها وأشعر أنها تمضي معي دائما، أحس بدفء المصافحة الحانية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في كل لحظة أحصل فيها على إنجاز جديد.
الاستاذ عبدالحميد تحدث اليوم كثيرا عن أهمية كتابة المذكرات وأخبرنا أن ذلك سيجعل أسلوبنا الأدبي يتطور كثيرا. لقد أقتنعت بفكرته، خاصة أن الكتابة لن تكون مملة ولا إلزامية. عندما عدت الى البيت اتفقت مع اختي سرة على أن نبدأ بكتابة مذكراتنا من اليوم، لأننا سنفرح كثيرا ونحن نعيد قراءتها بعد سنوات طويلة. لكن يبدو ان الكتابة ستكون شبه إلزامية بعد الاتفاق مع سارة.
كان الأسبوع الماضي قاسيا جدا على سميرة، فقد حكم المرض عليها أن تلازم الفراش وتتغيب عن المدرسة. حدثت سميرة نفسها فقالت: سبع سنوات لم أتغيب يوما عن المدرسة، وها أنا أغيب أسبوعا كاملا، تُرى ماذا حصل في غيابي؟
حقوق الملكية © 2024 جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي. جميع الحقوق محفوظة
لقد تم الاشتراك بنجاح في النشرة الإخبارية.
انت مشترك اصلا!!