أكدت جائزة الشارقة للتميز التربوي التابعة لمجلس الشارقة للتعليم دعمها لجهود المؤسسات التربوية في الدولة وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للتعليم المؤسسي وكافة المجالس والهيئات التعليمية وما تسعى إليه من مبادرات للارتقاء بالتعليم ومخرجاته والوصول لأعلى المستويات.
وأشارت الجائزة في هذا الصدد إلى أنّ نظام التعليم الهجين الذي بدأ مع بداية العام الجاري 2022 يشكل أحد محاور قدرة التعليم على مواكبة كافة المعطيات الحالية للظروف الحالية وتمكين الطلبة من الاستفادة من المقررات التعليمية بما يحقق توجهات الدولة في تعلم نوعي يحافظ على سلامة الطلبة في المقام الأول.
وأفادت علياء الحوسني مدير إدارة جائزة الشارقة للتميز التربوي بأن الدورة الثامنة والعشرين للجائزة تحقق العديد من الغايات في إطار مرونتها التي تدعم توجهات الميدان التربوي وبما ينسجم مع معطياته الحالية وإتباع النظام الهجين.
وأشارت إلى أن ممارسات التعليم واحتياجات قطاعاته تشكل نهجا تراعيه الجائزة في كافة أبعادها لتعمل وفق مرتكزاتها على ضمان جودة التعليم في كافة ظروفه ومراحله وبالتالي قيام المعنيين من الفئات المستهدفة في الجائزة بواجبهم واتقان واجباتهم وتحقيق التميز المنشود وفق الرؤية التي سطرها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للجائزة منذ إطلاقها علاوة على المتابعة الدائمة لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب الحاكم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة لتكون الجائزة جسراً للإبداع والدعم المتواصل للتعليم في تحقيق أهدافه وغاياته .
حقوق الملكية © 2024 جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي. جميع الحقوق محفوظة