مع احتفالات الدولة بعام الخمسين تواصل جائزة الشارقة للتميز التربوي تحت مظلة مجلس الشارقة للتعليم رسالتها ورؤيتها في دعم المواهب والقدرات التربوي على مواصلة الابداع والتميز وأن يكون التعليم متقدما في كافة المجالات التي تنشدها الدولة مع مشهد التقدم التي تزهو به الامارات في كل المجالات مع اليوبيل الذهبي .
جائزة الشارقة للتميز التربوي تأتي مع هذه الاحتفالات لتؤكد تواصل أعماله وما تسعى إليه من أدوار وتكريم للفائزين في مجالاتها أن تكون الإمارات كما هي اليوم في مصاف الدول الأولى في التقدم والرخاء والازدهار شامخة قوية بحكمة قيادتها عظيمة بعطاء وحب هذا الشعب لهذه الأرض.
وأشارت في هذه الصدد علياء الحوسني مديرة إدارة جائزة الشارقة للتميز التربوي إلى أن الجائزة تشارك الإمارات فرحتها بعام الخمسين وتواصل ما خطه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من تمكين ودعم للجائزة لتكون محفزة للقطاعات التعليمية على التميز في كافة المجالات لاسيما والجائزة تحظى بمتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب الحاكم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة .
وهنأت الحوسني قيادة الدولة وشعب الامارات بهذه المناسبة الوطنية مؤكدة أن الجائزة كانت وستظل حاضرة في قلب وكيان الامارات لدعم مختلف سياساتها التعليمية وداعمة لتوجهاتها في تحقيق التقدم للتعليم.
وفي ذات السياق حملت التهاني زينب محمد علي هاشم من إدارة الجائزة بمجلس الشارقة للتعليم لدولة الامارات بمناسبة حلول عام الخمسين لقيام الامارات فقد أصبحت دولة الإمارات اليوم واحة أمن وأمان بفضل الحفاظ على استقرارها ومساهماتها الإنسانية الواسعة وأضافت زينت نهنئ أنفسنا لما وصلت إليه دولتنا ونهنئ قيادة وشعب دولة الإمارات ونتمنى لها كل النجاح والتقدم فاليوم نشعر بفخر واعتزاز لهذه التجربة القيمة ونتمنى لها مزيداً من النجاحات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله
وفي استطلاع عن أراء عدد من المتقدمين والمترشحين لفئات الجائزة لاستشراف أراءهم عما حققته جائزة الشارقة للتميز التربوي في ظل احتفالات الدولة بعام الخمسين أكدت سمر خالد مراد مدير مدرسة الابداع العلمي الدولية بالشارقة والمترشحة لجائزة الشارقة للتميز التربوي عن فئة القائد المتميز أن لجائزة الشارقة للتميز التربوي الأثر الكبير في توجيه وتحفيز القيادات التربوية والمجتمع التعليمي بكل فئاته للارتقاء بمستوى الطموح والعمل بجد ومثابرة لتحقيق إنجازات متميزة على مستوى تنافسي عالمي وأشارت إلى أن الجائزة هي جزء من هذه المسيرة الوطنية للدولة بفضل ما حققته وتحققه من عطاءات للدولة في الميدان التربوي وأهمية دورها في هذا المشهد والإمارات تشهد عام الخمسين .
وأوضحت سمر خالد أن للجائزة كما وكان لها الأثر بالتوجيه نحو قياس أثر الاستراتيجيات والمنهجيات والبرتوكولات والفعاليات على الارتقاء بمخرجات التعليم والتأثير بالآخرين واحداث فرق إيجابي يمكن قياسه ويحقق رؤية القيادة الرشيدة
فيما رفعت أسرة فهد خلفان الحساني وهي ترشحت لجائزة الأسرة المتميزة التهاني والتبريكات لقيادة وشعب الامارات بمناسبة المناسبة الغالية وأشار فهد خلفان الحساني بالإنابة عن أسرته قائلا بأن جائزة الشارقة للتميز التربوي اهتمت بتسليط الضوء على الأسر المتميزة في المجتمع .. من خلال تكريم عدد من هذه الأسر كل سنة، كونها نماذج مضيئة في مسيرة التعليم.
وأضاف كان لنا الشرف الكبير كأسرة فهد خلفان ناصر الحساني المشاركة في الجائزة في مجال الاسرة المتميزة.
وتطرق الحساني على قوة المعايير المطلوبة بالجائزة والتي تركز على ان الاسرة الفائزة يجب ان تكون ذات قيم إنسانية وثقافية وتربوية إيجابية، ويتمثل ذلك في متابعة الأبناء دراسياً ورعايتهم وتمكينهم من تحقيق التميز في السلم التعليمي، والدفع بهم إلى منصات التتويج أكاديمياً، وتربوياً وأيضاً مجتمعياً وبالإضافة الى مشاركة جميع افراد الاسرة في الأنشطة والبرامج المختلفة التطوعية منها والمجتمعية، ونشر ثقافة التميز بين افراد المجتمع مشيرا إلى أن الجائزة وفي هذه في المناسبة الوطني تحقق نجاحات متدفقة في سبيل اهتمامها بدعم روافد التعليم من خلال الأسر وجعل الأسرة في محور اهتمامها تماشيا مع سياسات الدولة وأهدافها .
بدورها أشارت عائشة حميد الخيال وهي متقدمة لجائزة الطالبة المتميزة بأن طلبة الامارات سعداء بهذه المناسبة لمرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد وأوضحت أن لجائزة الشارقة للتميز التربوي دور هام وهي تشجع الطلبة على الاجتهاد والتفوق لتكون الامارات حاضنة للمواهب والمبدعين .
وقالت الخيال تشجعنا الجائزة نحو مزيداً من الدراسة والمعرفة وتطوير قدراتنا بهدف تحقيق التميز، وتساعدنا على اكتشاف مواهبنا وهواياتنا وتمنحنا الثقة بالنفس وتطور شخصيتنا، كما أن الجائزة توفر جو من التنافس الإيجابي بين الطلبة وتحفزنا على الابتكار والإبداع وتدفعنا للاستمرار بالاجتهاد بحيث يصبح أداءنا متميز في كل شؤون حياتنا داخل المدرسة وخارجها،.
وتابعت في كلمتها بهذه المناسبة بأن الجائزة تستثمر في المهارات والمواهب وتنمي قدراتنا نحن جيل المستقبل لنكون المتميزين والمبدعين والقادرين على استكمال مسيرة آبائنا المؤسسين والمساهمة في تحقيق مستهدفات دولتنا الحبيبة للخمسين عاماً القادمة.
وأشارت الخيال في كلمته يجب أن نشارك في هذه الجائزة جميعاً ونسعى للفوز بها لنقدم أجمل هدية لوالدنا الحنون، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي وفرا لنا بيئة متميزة لتحصيل علومنا ومعارفنا، فأنصح أخوتي الطلبة بالاستفادة من هذه الجائزة لاكتشاف ذواتهم ومواهبهم وصقلها لخدمة أنفسنا ووطننا المعطاء.
حقوق الملكية © 2024 جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي. جميع الحقوق محفوظة